يقصد بالمنهجية العلمية ----- النظريات والاطر النظرية التى توصل اليها علماء النفس لدراسة النفس البشرية والسلوك البشرى
ومن اهم النظريات التى اهتمت بالسلوك البشرى والنفس البشرية
المدرسة السلوكية
المدرسة التحليلية
المدرسة المعرفية
المدرسة الارتاطية
وسوف نرى رؤية كل مدرسة طبقا لما توصلت الية من نظريات فى التعامل مع النفس والسلوك البشرى
1- المدرسة السلوكية
مؤسس المدرسة السلوكية هو عالم النفس الشهير واطسون
ومن اسم المدرسة نعرف لماذا سميت بالمدرسة السلوكية والاجابة لانها اهتمت بدراسة سلوك الكائن الحى من خلال الملاحظة ولهذا سميت بالمدرسة السلوكية
وخلاصة فكر هذه المدرسة فى الاتى
وتنظر هذه المدرسة إلى الكائن الحي على أنه آلة ميكانيكية معقدة لا تحركه دوافع موجهه نحو غاية، وإنما يوجد مثيرات فيزيقية تصدر عنها استجابات عضلية و غدية مختلفة.
وترى هذه المدرسة، أن يُقتصر في دراسة علم النفس على دراسة هذه الاستجابات الموضوعية الظاهرة عن طريق الملاحظة الموضوعية أو العلمية، ولا يهمها هنا خبرة الإنسان - الشعور الذي يمر به أثناء القيام بهذه الملاحظة العلمية
وهذه المدرسة تغالي في تأكيد تأثير البيئة والتربية في نمو الإنسان، وتغض الطرف عن تأثير الوراثة، ولذا
تهتم المدرسة السلوكية بعملية التعلم، كما أن العادات وتكوينها هي محور علم النفس في تصورهم
من مميزات المدرسة السلوكية تركيزها واهتمامها بتحليل السلوك و بالأهداف العلاجية والنتائج المترتبة عليها وهذا غير مألوف في النظريات الأخرى حيث تسير وفق نظام واضح ومحدد.
o
2- المدرسة التحليلية
او مدرسة التحليل النفسى ومؤسسها سيجموند فرويد
وخلاصة فكر هذه المدرسة ما يلى
ان فرويد يعتبر من أوائل المهتمين بعلم النفس ومن أهم مؤسسيه ولقد نهضت مدرسة التحليل النفسى على يديه.....ولقد قسم فرويد النفس البشريه إلى ثلاث مستويات (الهو - الانا - الانا الأعلى):...... 1 -الهو: هو منبع الغرائز البشريه 2 -الانا: هو الشخص نفسه وهى الطبقة الفاصلة بين الهو والانا الأعلى 3 -الانا الأعلى : هو الضمير والغرائز الموجودة إذا صعدت إلى الهو يتم اشباعها دون النظر إلى أي اعتبارات اخلاقية ودينية ولذلك يوجد الانا الأعلى الذي يقف رقيب بين الفرد وغرائزه....... ويعتبر كتاب تفسير الأحلام لسيجمند فرويد من أهم الكتب على الإطلاق الذي برع فيه في تفسير احلامه الشخصية ووضع فية أهم رموز تفسير الأحلام ونجد في مقدمة هذا الكتاب ان الدكتور / مصطفى صفوان قد اوضح ان الحلم له لغة فالحلم مرئى وقراءة الحلم هي فهم رموزه والحلم له نحو وادب وبلاغه والحلم فقير في نحوه ولكنه غنى في بلاغته فنجد ان تصوير الحلم مبدع وله دلالته ومعانية ورموزه...... وبدايه فرويد كعالم من علماءالنفس كانت على أول مريضة بالهستريا وهى (انا أو) وكانت في الاصل مريضة بروير صديق فرويد وقد اوضح فرويد اعراضها في كتابه الشهير (خمس محاضرات في التحليل النفسى)........
3- المدرسة المعرفية
مع ظهور علوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، بدأت تظهر المناظرات بين طريقة الإنسان في معالجة المعلومات وطريقة الآلات. وقد أدى هذا التناظر، إضافة إلى الافتراضات التي تعتمد على وجود التمثيل العقلي وأنه يمكن الاستدلال على الحالات العقلية والعمليات من خلال التجربة العلمية في المعامل، إلى ظهور علم النفس المعرفي كنموذج مبسط ومشهور لدراسة العقل. هذا بالإضافة إلى أن هدف الحصول على فهم أفضل للعمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية دعم الأبحاث التي أجريت في مجال المعرفة.[20] يختلف علم النفس المعرفي عن غيره من فروع علم النفس في نقطتين أساسيتين. أولاً، إنه يقبل باستخدام الطريقة العلمية ويرفض بشكل عام أسلوب الاستبطان كطريقة للفحص والبحث، ذلك على عكس الأساليب التي تركز على الرمزية، مثل علم النفس الدينامي الذي يرجع أصله إلى "فرويد". ثانيًا، إنه يقر بشكل صريح بوجود حالات عقلية داخلية، مثل الإيمان والرغبة والدافع، وهو أمر لا تقره المدرسة السلوكية. وفي الواقع، اهتم علماء علم النفس المعرفي - مثلهم مثل "فرويد" وعلماء نفس الأعماق - بدراسة ظاهرة العقل الباطن التي تتضمن الكبت. ولكن فضل علماء علم النفس المعرفي استكشاف هذه الظواهر اعتمادًا على العناصر التي يتم تحديدها بشكل عملي، مثل العمليات التي تحدث تحت عتبة الإدراك وفي الذاكرة الضمنية والتي يسهل فحصهم بشكل تجريبي. علاوة على ذلك، عكف علماء علم النفس المعرفي على دراسة هذه العناصر لشكهم في وجودها. فعلى سبيل المثال، استخدمت عالمة النفس الأمريكية "إليزابيث لوفتس" الأساليب التجريبية لتوضيح الطرق التي يمكن بها إخراج الذكريات بواسطة الإبداع بدلاً من العمل على إخراجها عن طريق التخلص من الكبت. وقبل ظهور الثورة المعرفية في علم النفس بعقود طويلة، كان "هيرمن إبنجهاوس" أول من استخدم الطريقة التجريبية في دراسة الذاكرة وسعى إلى إثبات أن العمليات العقلية العليا ليست خفية، بل ويمكن دراستها بالأسلوب التجريبي.[21] أصبحت الروابط التي تصل بين النشاط النفسي والعقل ووظيفة الجهاز العصبي مفهومة ويرجع الفضل في ذلك بشكل جزئي إلى التجارب التي أجراها عدد من العلماء، مثل "تشارلز شيرينجتون" العالم الأمريكي المختص بدراسة الجهاز العصبي والعالم النفسي الكندي "دونالد هيب". في حين أن باقي الفضل يرجع إلى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في المخ. لقد تم استكشاف ودراسة العلاقات التي تربط بين العقل والجسد بشكل مفصل بواسطة علماء النفس المعنيين بدراسة الروابط العصبية المعرفية. وبالتطور الذي طرأ على تقنيات قياس وظائف المخ، شهد كل من علم النفس العصبي وعلم دراسة الجهاز العصبي المعرفي نشاطًا متزايدًا في البحث والدراسة في علم النفس الحديث. أصبح علم النفس المعرفي فرعًا من الفروع التي تقع تحت مظلة العلوم المعرفية والتي منها فلسفة العقل وعلوم الحاسب الآلي وعلم دراسة الأعصاب.
4-المدرسة الارتباطية
ارتبطت هذه المدرسة بعالم النفس ثورانديك
وهى ترى ان التعلم لابد ان يتم بالمحاوله والخطأ
ومن اهم مسلمات هذه النظرية ما يلى
وضع ثورندايك نظريته الارتباطية والتي رأى من خلالها بأن عملية التعلم تتأثر وتعتمد على ثلاث قوانين رئيسية هي [7]:
قانون الاستعداد: وهو أول قوانين ثورندايك الأولية وهو مبدأ يعبر عن خصائص الظروف التي تجعل الاستعداد للقيام باستجابة معينة (كيفية الهروب من المتاهة) وفقا لوضع محدد (وضع معين كالحبس في صندوق المتاهة) مرتبط بفكرة الإثابة والعقاب، فالاستجابة تكون مشبعة في الحالة الأولى (الإثابة) وتكون غير مشبعة في الحالة الثانية (العقاب).
قانون المران (أو التدريب): وهو ثاني القوانين ويرى فيه ثورندايك بأن العلاقة الارتباطية بين الوضع (الحبس في الصندوق) والاستجابة (كيفية الهروب) تقوى كلما تتكررت هذه الاستجابة على ذلك الوضع
قانون الأثر (الثأثير): ويرى فيه ثورندايك بأن العلاقة الارتباطية بين الوضع والاستجابة تزداد قوتها إذا كانت نتيجة الاستجابة مرضية "ارتباط ذو إشباع" وتضعف قوتها إذا كانت نتيجتها غير مرضية "ارتباط ذو ضيق".
مع العلم
مع العلم
مع العلم
بأنه لاتوجد مدرسة فى علم النفس تسمى مدرسة تعدد التخصصات
انما المقصود بتعدد التخصصات انه اصبحت هناك تخصصات متعددة ومدارس فكرية تتعامل مع النفس ومع السلوك البشرى
تحياتى
محمد ضباشه
المراجع
العديد من الموسوعات العلمية