منتدى العلوم النفسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العلوم النفسية

منتدى العلوم النفسية للدارسين والباحثين فى مجال علم النفس والصحة النفسية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا بك معنا فى منتدى العلوم النفسية من فضلك قم بالدخول أوالتسجيل لتصبح عضوا معنا


 

 المنهجية - جامعة الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد ضباشه
Admin
Admin
محمد ضباشه


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 17/11/2013

المنهجية - جامعة الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: المنهجية - جامعة الجزائر   المنهجية - جامعة الجزائر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:55 am

[center]محاضرات المنهجية

الأستاذ: بن رقية
جامعة الجزائر[/center]

1-" أهمية المنهجية و ضرورتها في الدراسات الأكاديمية "

1- مفهوم المنهجية : هي الطريقة التي يتبعها العقل لمعالجة أو دراسة موضوع أو مسألة ما من أجل التوصل إلى نتائج معينة و تكون :

علمية : الكشف عن الحقيقة

و مقصودة : البرهنة عليها لإقناع الغير

كما تعني تعلم الإنسان كيفية استخدام ملكاته الفكرية و قدراته العقلية أحسن استخدام للوصول إلى نتيجة معينة بأقل جهد و أقصر طريقة ممكنة .

و يستخدم الباحث تفكيره كأسلوب لمعالجة القضايا و هو أداة المنهجية في ذلك .



2- أهمية المنهجية : باعتبارها : - أداة فكر و تفكير و تنظيم

- أداة عمل و تطبيق

- أداة تخطيط و تسيير

- أداة فن و إبداع

أ- أداة فكر و تفكير و تنظيم :

أداة هامة في زيادة المعرفة و استمرار التقدم و مساعدة الدارس على تنمية قدراته في فهم المعلومات و البيانات و معرفة المفاهيم و الأسس و الأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي .

ب- أداة عمل و تطبيق :

ُتزود الباحث بالخِبرات التي تمكنه من القراءة التحليلية الناقدة للأعمال التي يتفحصها و تقييم نتائجها و الحكم على أهميتها و استعمالها في مجال التطبيق و العمل .

ج- أداة تخطيط و تسيير :

ُتزود المُشتغلين (خاصة في المجالات الفكرية) بتقنيات تساعدهم على معالجة الأمور و المشكلات التي تواجههم .

د- أداة فن و إبداع :

- تتضمن طرق، أساليب، إرشادات والأدوات العلمية و الفنية

- تساعد الباحث لإنجاز بحوثه ( نظرية علمية )

- تمكن الباحث من إتقان عمله

- تجنبه الخطوات المبعثرة و الهفوات



2- " أهمية منهجية الدراسات الأكاديمية و التطبيقية في مجال العلوم القانونية "

و ذلك لاعتبارين :

الأول : يتمثل في أهمية تلك الدراسات في تأهيل دارسي القانون و إعدادهم للمهن القانونية .

الثاني : ضمان فعالية الدراسات التطبيقية و ذلك بوضعها في إطار منهجي معين .



" المنهجية و المعرفة "



رغم أن المنهجية لم تُكتسب إلا حديثا مع ظهور النهضة العلمية إلا أن الإنسان قد اكتسب المعرفة بطرق مختلفة إلى أن توصل إلى الطريقة العلمية (المنهجية و المعرفة ).



1- تحديد مصطلح المنهجية : هي تطبيق المنظور العلمي في دراسة الظواهر و الحوادث. و هي الوسيلة التي نعين بها طريقة البحث و نبرهن عن مدى ملائمة هذه الطريقة لدراسة الظاهرة و تحصيل المعرفة حولها .

والمنهجية لها صلة وثيقة بين النظم العلمية و المبادئ الأساسية للمنظور العلمي العام و بذلك يمثل المدخل المنهجي والذي يشرح مبادئ المنظور العلمي مثل التصور المنهجي الذي يتخذ منه الباحث مدخله لمعالجة الظاهرة حيث يقوم أولا بتحديد الطريقة المناسبة لتناول الظاهرة و معالجتها . و هذه الطريقة تنقل التصور المنهجي لمعالجة الظاهرة من التصور إلى التطبيق .



2- ظاهرة المعرفة :

إن محاولة الإنسان لفهم الظواهر مستمر و ذلك لأنه لا يقنع بما حصّله من معرفة حولها، كما يرجع بحث الإنسان للإستطلاع و رغبته الدائمة في تكوين فكرة واضحة عما يحيط به من وقائع و أحداث و القوى الموجهة لها و المتحكمة في وقوعها و كيفية السيطرة عليها و التحكم في حدوثها و نتيجة لذلك إستمرت عملية التفكير و هذا ما أدى إلى تراكم المعارف على مدى العصور .



أ) المعرفة تقوم على أسس تُحدد طبيعتها و تتأثر بالإطار الإجتماعي و المستوى الإدراكي

( المعرفة العلمية أساس العلم ):

و من هنا يظهر الإختلاف بين المعرفة العامية و المعرفة العلمية .

مفهوم المعرفة العامية : تتمثل في صفات و كيفيات يخلعها الناس على الأشياء بغير ضابط ومن هنا تفقد الدقة التي ينشدها العلم كما أنها عبارة عن آراء خاطفة و أحكام فردية متسرعة على الأشياء حيث يتأثر أصحابها بأفكار تلقوها من الغير فسلموا بها و تتسم بالمعرفة الذاتية و البعد عن الموضوعية .

مفهوم المعرفة العلمية : و من أبرز خصائصها أنها ُتستقى من التجربة العلمية فلا تأتي عن طريق الآخرين أو بالتواتر إلا وفق شروط معينة و ذلك لأن العلم يتميز بالنزعة الموضوعية .

مفهوم الموضوعية : وهي معرفة الأشياء كما هي موجودة في الواقع لا كما نشتهي و هذا لأن منهج البحث العلمي يقتضي منا التجّرد من الميول و الرغبات و لهذا يُكّون هذا النوع من المعرفة موضوعا أساسيا للعلم حيث أن العلم غايته كشف العلاقات القائمة بين الظواهر و صياغة هذا كله في قوانين تنبؤية عامة ، لذا فقد إعتُبر التنبؤ طابع المعرفة العلمية .





و لما كانت المعرفة كظاهرة اجتماعية تربطها علاقات مع بقية ظواهر الحياة الإجتماعية و تدخل معها في علاقات متبادلة وبالتالي أصبح من المهم معرفة علاقاتها ببقية الظواهر و على هذا الأساس فإن قسّم المعرفة إلى 3 أنواع : MAX SCHELER

1- معرفة السيطرة و الإنتاج 2- المعرفة الثقافية 3- المعرفة المخلصة

1) معرفة السيطرة و الإنتاج : تُمكن العارف من توفير السبيل للسيطرة على الطبيعة و إحداث تغيرات في البيئة .

2) المعرفة الثقافية : ترتبط بطبيعة القيم و المعاني و المعايير و تتمثل في معرفة الآخرين و المعرفة الفلسفية و هذا النوع (م.ثقافية ) يترتب عنه إحداث تغيرات في شخصية الأفراد أو جماعات أو مجتمعات .

3) المعرفة المخلصة : ذات طابع ديني و تقود إلى نوع من الخلاص الروحي و الوئام و التضحية من أجل مبادئ معينة .



ب) الأساليب المنهجية للمعرفة :

ُتصنف المعرفة حسب طبيعتها و علاقتها بالسياق الإجتماعي إلى :

1- معرفة تجريبية مباشرة 2- معرفة فلسفية 3- معرفة علمية

1) المعرفة التجريبية المباشرة (منهج التجربة الحسية ): تقتصر على ملاحظة الظواهر على أساس بسيط أي على مستوى الإدراك الحسي و قد لجأت البشرية لهذا النوع من المعرفة الحسية لتحديد معاني المواقف و الأحداث و بتراكمها تكونت للإنسان خِبرات معينة مكنته من الإستفادة منها في حياته اليومية .

ولكن هذه المعرفة لم تمكن الإنسان من تفسير الظواهر المحيطة به و قد نتج عن تراكم هذه الخِبرات :

- ظهور بعض الآراء الحسية المشتركة بين الناس تتمتع بالبداهة و الإشتراك أو الإجماع و هي إلى حد كبير آراء و أحكام ذاتية لأنها لا تعتمد على الأسلوب العلمي عند تحصيلها رغم تميزها بالإجماع .

2) المعرفة الفلسفية (المنهج الفلسفي ): و هي مرحلة متقدمة من المعرفة حيث أنها تتناول مسائل تعالج العقل وحده. وهذه المعرفة تعتمد على عدة مناهج فمثلا نجد منهج اليونانيين (التأمل الفلسفي العقلي )

و منهج فلاسفة الهند(التأمل الإستبطاني ( الذاتي ) ) و يجدر الإشارة الى أن منهج اليونانيين إنتهى عند أرسطو إلى القياس المنطقي وقد كمّل القياس الصوري. و هذا القياس الصوري هو الذي يعتمد على مقدمات عامة يُسلم بها، ثم يتم الوصول عن طريقها إلى الجزيئات (كليات > جزيئات، مجهول > معلوم )

و كان الإستدلال المنطقي و القياس الصوري هما المنهج الأساسي للفلسفة وذلك بلإعتماد على مقدمات كلية للإستدلال على التعرف على الجزيئات .

3) المعرفة العلمية (أسلوب منهجية المعرفة العلمية ): المعرفة العلمية تعتمد على الإستقراء من الجزيئات للوصول إلى الكليات. و بذلك فهي تقيِّم أحكامها و تعميماتها على أساس الإستدلال الإستقرائي

( من المعلوم ليُكشف المجهول) و يمكن تقسيم الإستقراء إلى نوعين :

الإستقراء التام : يقوم على ملاحظة جميع المفردات الخاصة بالظاهرة و بعد ذلك يقوم بإصدار الحكم على الذي يكون عبارة عن تلخيص للأحكام .

الإستقراء الناقص : يقوم فيه الباحث بدراسة بعض النماذج ثم يحاول الكشف عن القوانين العامة التي تخضع لها الحالات المتشابهة .

و خلاصة المعرفة العلمية: أنها تعتمد على الملاحظة المنطقية و الموضوعية للظواهر، ووضع الفرضيات و جمع البيانات و تحليلها، و إثبات صحة المعلومات و تجاوز المُفردات بغية التنبؤ بالظواهر .

مميزات المعرفة العلمية :

- معرفة موضوعية

- الدقة المنهجية

- الإبتعاد عن الرأي الذاتي

- تقوم على أساس التمحيص و التنقية بإستخدام وسائل علمية دقيقة تتناول الظواهر الواقعية

- الإعتماد على التحقق و التجربة إنطلاقا من الكليات إلى الجزيئات والتي تحكم التنبؤ بمستقبل الظواهر .

" مفهوم المنهجية و عناصرها "



مفهوم المنهجية : ُتعرفها دائرة المعارف البريطانية بأنها مصطلح عام لمختلف العمليات التي ينهض عليها أي علم ويستعين بها في دراسة الظاهرة الواقعة في مجال إختصاصه. و هذا يؤكد وحدة المنهج العلمي بإعتباره طريقة للتفكير يُعتمد عليها في تحصيل المعرفة و بالتالي يكون المنهج العلمي ضرورة للبحث .



أساس بناء المنهجية :






المنهجية







المداخل المنهجية







الطرق المنهجية







الأساليب المنهجية




الأدوات المنهجية




خطوات المنهجية : تعتمد المنهجية على الخطوات الآتية :

الملاحظة

أ) عناصر إجرائية صياغة الفرضيات و المسلمات التحقق

ب) العنصر الشخصي ( الباحث )

و هذه المراحل تؤكد وحدة المنهجية و أهميتها بالنسبة للعلوم عامة ( الطبيعية والإجتماعية )

أ ) العناصر الإجرائية :

1- الملاحظة : تكون حول البيانات ذات القيمة للباحث و ذلك قبل أن يبدأ بحثه و ذلك حتى تمكنه من تقديم صياغة أولية للفرضية و توضيحها و بالتالي تكون المعرفة في المرحلة الاولى ذات فائدة واضحة و في المرحلة الثانية تكون بأهمية أكبر مما كانت عليه في المرحلة الأولى بإعتبارها أسلوب فني لجمع المادة العلمية التي تساعد في عملية التحقق .

و بالتالي تكون للملاحظة وظيفتين :

1- تقديم البيانات من أجل الصياغة الأولية للفرضيات .

2- أداة المنهجية لجمع البيانات حول الفرضيات بهدف التحقق منها .

و كلما كانت الملاحظة دقيقة كلما كانت الفرضيات ذات أهمية أكبر و دلالة أكثر و يكون هذا بإستخدام الوسائل و الأدوات كما يجب أيضا أن تتّصف الملاحظة بالموضوعية .

2- صياغة الفرضيات و المسلمات : و هي أسس و مبادئ فكرية يضعها الباحث من أجل تبيان المسار المنهجي الممكن إتباعه في معالجة موضوع البحث و تساعده على الخروج من المأزق و كلاهما يكمّل الآخر لتحقيق نتائج علمية. و تكمن أهمية وضع الفرضيات في :

- تحديد الغرض من البحث

- توجيه عملية جمع المعلومات و البيانات

- توضيح مسالك البحث و مساره

3- التحقق : يُشكل مركز البحث و المنهجية و يقوم على 4 عمليات تتمثل في :

1) جمع المعلومات 2)وتحليلها 3)وتفسيرها من أجل الوصول إلى نتائج 4) وهذه النتائج يمكن تعميمها .

و النتائج السلبية في عملية التحقق تكون ذات دلالة مماثلة للنتائج الإيجابية و هذا ما نجده عند

" توماس ألفا إديسون" و عند "سميث " في مؤلفه "الموقف الراهن في الفلسفة" حيث يرى أن تاريخ الفكر البشري ليس فقط تسجيلا لإكتشافات المتعاقبين الناجحين و لكن أيضا علامة من التحرر و التخلص من الفشل و الخطأ و هذا ما يؤدي إلى تجنب الأخطاء و تحقيق النجاح .

و تقوم عملية التحقق على أساسين هما: أ) الأدواب ب) الباحث

ب)العنصر الشخصي :

إن الباحث و قدراته الشخصية لها تأثير على سير عملية البحث من أجل الوصول إلى نتائج حيث يعتمد على الرؤية الواضحة و قدرته على التمييز و الإنتقاء و من هنا تتأكد الرابطة بين العناصر الإجرائية

و خطوات المنهج العلمي و كذلك الرابطة بين العناصر الشخصية ( الإنسان الدارس و حاجاته للتطور لبناء الفرضيات و تحليلها) و هذه الطريقة تحدد أساليب المنهجية والأساليب بدورها تحدد نوع الأدوات المناسبة لجمع المعلومات و البيانات حول الموضوع .



الجانب العلمي التطبيقي لخطوات المنهجية :

المنهجية كطريقة فنية يتّبعها الباحث لصياغة المعلومات و البيانات المحصلة في أفكار و عرضها في تسلسل منظم و مرتب للوصول إلى نتائج علمية معينة، حيث تتحول الملاحظة العلمية إلى وقائع علمية ثم تبين مجالها و تجسد المشكلة الظاهرة ثم العمل على إيجاد حل لها و تفسيرها (مثال: ظاهرة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان )

وللقيام بأي عمل علمي لابد من المرور بخمسة مراحل :

1) تحديد موضوع البحث

2) جمع المعلومات و البيانات

3) إبراز المحاور الأساسية و الأفكار الرئيسية

4) وضع الخطة

5) الكتابة و الصياغة

ملاحظة : هذه المراحل متكاملة حيث كل مرحلة تعتمد على سابقاتها و تمهد للموالية حيث أنها تخدم الإشكالية المطروحة من أجل الوصول إلى نتيجة علمية معينة .

1- تحديد الموضوع : تحويل الظاهرة إلى موضوع محدد و هنا تظهر الإشكالية حيث تحتاج إلى بحث لإيجاد حل و تفسير لها .

2- جمع المعلومات و البيانات حول الموضوع : يقوم الباحث بجمع المعلومات من المراجع و الإتصال بالمعنيين و إيجاد التشريعات الموجودة حول ذلك الموضوع(القضاء، آراء الفقه ...).

و يقوم بتسجيلها و ذلك دون ترتيبها مع إعتماد على تصور عام للموضوع و بعد ذلك تتم عملية الإنتقاء، الفحص، الفرز و أخيرا ترتيب المعلومات بحسب أهميتها و إدماجها في البيانات .

أما الإشكالية فيمكن الإهتداء إليها بالطريقة التالية :

1 ما أهمية البحث في هذا الموضوع؟

2 ماهي المشاكل التي يُثيرها؟

3 ماهي القضايا التي يهدف المشرع إلى حلها بتنظيمه هذا الموضوع؟

4 ماهي الأهمية النظرية و العلمية لدراسة هذا المجال؟

و هكذا يتم تحديد الإشكالية بالإجابة على هذه التساؤلات .

3- ومن هنا يتم استخراج المحاور و الأفكار

4- و بذلك يمكن وضع الخطة كإطار للعمل و تحديد المسار المنهجي

5- الكتابة و الصياغة

عناصر المنهجية :

التفكير العلمي 2 - الباحث 3 - البحث العلمي - 1

التفكير العلمي : (1



أهمية التفكير : التفكير هو نشاط العقل في حل المعضلات و المشاكل التي تواجه الإنسان و محاولة التكيّف مع بيئته و فهم ما يصادفه من ظواهر .

و نشاط العقل يتمثل في : القدرات العقلية و الملكات الفكرية فهي عمليا ذهنية تتمثل في الإدراك، التحليل، الإستنتاج، التخيّل، الذاكرة... و التي تسعى المنهجية إلى تحقيقها .

أنواع التفكير :

أ ) التفكير الخُرافي : يعتمد على طريقة العادات و التقاليد في حل المشكلات .

ب ) التفكير عن طريق المحاولة و الخطأ : و تعتمد على الخبرة الشخصية و هي ذاتية و مضيعة للوقت و الجهد .

ج ) التفكير بعقول الآخرين : كالإعتماد على الكهنة و العرافين أو الأخذ بآراء الآخرين .

د ) التفكير الخيالي : و يعتمد على الوهم أو الخيال لأنه يتخيل أشياء غير موجودة و يحاول تجسيدها في الواقع .

ثم توصل التفكير البشري إلى المرحلة الوضعية أو العلمية و التي تهتم بكل ماهو موضوعي موجود في الواقع و يمكن ملاحظته و التأكد منه .



أ ) تعريف التفكير العلمي : هو الأسلوب الذي يُعالج به الدارس المعلومات حتى تمكنه من فهم العالم

المحيط به من ظواهر و إيجاد حلول لها و تفسيرها و يهدف للوصول إلى نتائج جديدة .



ب ) أسالبب التفكير العلمي : تقوم عمليات التفكير العلمي على :

- التفكير النقدي - التفكير الخلاّق (الإبداعي )

1) التفكير النقدي (التقديم و المراجعة) : يقوم على أساس أسلوب التقييم الواعي للأفكار و المعلومات من أجل الحكم على قيمتها و تكوين آراء و إستنتاجات و أوجه التشابه و إتخاذ القرارات المناسبة لحل المشكلات .

2) التفكير الخلاّق (التركيز و الإبداع) : إيجاد أفكار جديدة بطرق جديدة من خلال الكتابة و الحديث أو غيرهما .

و منه فعملية التفكير العلمي تتجاوز مسار التفكير العادي حيث أنه يعمل على إيجاد العلاقات الجديدة بين الظواهر للوصول إلى نتائج جديدة مما يساهم في حل المشكلات .

نتيجة : هناك علاقة وطيدة بين التفكير النقدي و الخلاّق فهما نتيجة للعمليات العقلية ومُحصِّلة لمنظومة التفكير العلمي بموضوعيته وخِبراته .



ج ) عملية المعرفة المعلوماتية في منظور التفكير العلمي وضرورة الإهتمام بالتفكير النقدي لمواجهة تحديات العصر :

إن نمو المؤسسات، المكتبات و المعلومات و تقدُمها جاء نتيجة تطور الفكر البشري و ذلك بالإعتماد على الذاكرة الذاتية (الداخلية) أو الذاكرة الوعائية (الخارجية) و من ثم إحالة هذه الذاكرة المعرفية إلى الأوعية و المؤسسات و هذا ما أدى إلى الإهتمام أكثر بالقدرات العقلية (غير الذاكرة) و الإنتفاع بها و التركيزعلى التعلم مقابل التعليم و هذا ما أدى على تطور القدرات العقلية خاصة منها التفكير النقدي .



خصائص و مميزات التفكير العلمي :



1) مميزات التفكير العلمي :

* مجرد : الإبتعاد عن الميول و الأهواء .

* شمولي : دراسة الموضوع من كل النواحي و دراسة الإحتمالات و الظروف التي تؤثر فيه .

* قابل للتحقق : قائم على الملاحظة و إستخدام المنطق و الإستدلال .



2) خصائص التفكير العلمي :

- الموضوعية - المنهجية - العِلِّية ( السببية )

أ ) الموضوعية : أي دراسة ماهو كائن مع استبعاد الميول و الأهواء و الآراء المسبقة فالتفكير العلمي

هو تفكير نقدي (التمييز و الضبط و المراجعة و الدقة و التفحص ).

ب ) المنهجية : يمتاز التفكير العلمي بأنه يتألف من نسق عقلي منظَّم في ربط الحوادث و الظواهر المراد تفسيرها بظواهر أو أحداث أخرى في نفس النطاق مما يوفر الجهد و الوقت .

ج ) الِعلِّية (السببية ) : لكل ظاهرة سبب في العلوم، فكلما توفرت أسباب معينة في ظروف معينة فإنها تؤدي إلى أحداث معينة (فالنتيجة حتمية في العلوم الدقيقة و لكنها نسبية في العلوم الإجتماعية ).

والسببية : يقصد بها الكشف عن العلاقات بين الظواهر و تفسيرها و ضبط التغيرات و تحليل النتائج

والأحكام المستخلصة من ذلك .



2 - الباحث ( صفاته ) :



- يتميز الباحث بالعقل الراجع و ميل واضح إلى البحث عن الإستطلاع و المعرفة و إستعداد ذاتي

وقدرات فكرية تمكنه من القيام بالبحث و تحقيق المسعى المقصود بعد الصبر و المثابرة .

- يتفحص المعلومة ليتحرى عن الحقيقة فيبدأ بفكرة غامضة غير محددة عن طريق الفرضيات

والمسلمات و عن طريق المحاولة و الخطأ و تقبل نقد الآخرين .

- يكون على إستعداد لتغيير و تعديل الفكرة إن كانت خاطئة .

- الإعتقاد في نسبية الحقائق العلمية .

- يستخدم عدة مصادر يبني عليها تفسيراته للوصول إلى نتائج مقبولة أو معقولة .



البحث العلمي : - 3



1) تعريف البحث العلمي : هو عملية الإستعلام و الإستقصاء المنظم و الدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض إكتشاف معلومات وعلاقات جديدة و تحليلها و تفسيرها من أجل إيجاد حلول لها و يكون هذا بإتباع أساليب و مناهج علمية .

2) غرض البحث العلمي :

- الوصول إلى حقائق الأشياء و الظواهر .

- معرفة سر العلاقات التي تربط بين هذه الظواهر .

- زيادة المعرفة و إستمرار التقدم العلمي و تطويره .

- مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته و حل مشكلاته و الوصول إلى أهدافه .

3) أنواع البحوث :

أ ) البحوث العلمية النظرية الأساسية : و هي تستهدف الوصول إلى المعرفة و تطوير العلوم أما الغرض الأساسي هو التوصل إلى حقائق و نظريات علمية جديدة تساهم في نمو المعرفة العلمية التي لها قيمتها

وفائدتها في حل القضايا المعينة .

ب ) البحوث العلمية التطبيقية العملية : تستهدف المعرفة من أجل تحقيق و إبتكار حل معين و مقبول للقضايا و المشكلات .

أهمية البحوث : - حل المشكلات الميدانية .

- تطوير أساليب العمل و إنتاجيته في المجالات التطبيقية .

- تهدف إلى التطبيق العملي لنتائج تقدم العلم .

4) مقومات البحث العلمي : البحث العلمي هو أهم نتائج التفكير العلمي بمفهومه الضيق و لكي يصبح أي عمل بحثا عمليا لابد من توفر بعض المقومات و هي :

1- تحديد مشكلة البحث 2- التجديد و الإبتكار 3 - إضافة معارف جديدة 4- أهمية موضوع البحث

5- أصالة البحث 6- إمكانية البحث 7- إستقلالية البحث 8- توفر مصادر و
مراجع البحث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://psychologya.forumegypt.net
 
المنهجية - جامعة الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى المنهجية
» المنهجية والتفكير المنهجى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلوم النفسية :: منتدى مناهج البحث (المنهجية)-
انتقل الى: