فتحية طالب عضو نشيط
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 26/11/2013
| موضوع: تـأثـيـر الـتـدخـيـن على المرأة الأحد يناير 05, 2014 12:37 pm | |
| المرأة معرضة للإصابة بنفس الأمراض التي تتعرض لها الفئات الأخرى ولكن بوجود عوامل ومتغيرات أخرى تزيد من خطورة الوضع على حياة المرأة من حيث القابلية للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية والأمراض السرطانية والوفاة في سن مبكرة .
التدخين ونضارة المرأة : غالباً ما تميل بشرة المرأة المدخنة إلى اللون الرمادي الكئيب الشاحب بسبب ما للنيكوتين من أثر قابض للأوعية الدموية كما أنه يسبب في الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد على الوجه والرقبة، ويؤدي الى تقصف وهشاشة الأظافر وإصفرار الأسنان وبرودة الأطراف. وتصاب المرأة المدخنة بفقدان الشهية واستهلاك الفيتامينات والعناصر الغذائية داخل جسمها على الرغم من أنها تحتاج الى رصيد أكبر منها بالمقارنة مع غير المدخنة. وإحساس بالتعب المزمن والإجهاد والعصبية والتوتر. ويحدث التدخين تغير في نبرة الصوت ولون الأسنان بالإضافة الى الرائحة الكريهة للفم والشعر والملابس. التدخين والدورة الشهرية : يؤدي التدخين الى حدوث اضطرابات بالدورة الشهرية بشكل مألوف ومتكرر ويتسبب في إنخفاض نسبة الخصوبة لدى المرأة ويزيد من نسبة العقم وقد أثبتت الدراسات بأن التوقف عن التدخين يعد من عناصر النجاح في العلاج لعديد من حالات العقم . التدخين والحمل : لقد اثبتت الدراسات بأن التدخين يشكل خطراً على الجنين ، فتتسارع دقات قلبه، وتزداد سرعة تنفسه، وتقل حركته ، وتقل نسبة الأوكسجين في دمه بالإضافة الى أن نقص وزن المولود مقارنة بمولود الأم غير المدخنة بحوالي 250-300 جرام بالمتوسط بالإضافة الى ولادة أجنة قبل الأوان كذلك حصول ولادة أجنة ميتة. كما تزداد إحتمالات الحمل خارج الرحم بالنسبة للمرأة المدخنة وتزداد احتمالات الإجهاض المفاجيء وتسمم الحمل وترتفع نسبة الإصابة بانفصال المشيمة الى الضعف مما يهدد حياة الطفل والأم أيضا . التدخين والأم المرضع : إحدى خواص مادة النيكوتين بأنها شديدة الذوبان في الدهون الموجودة في حليب الأم. وقد أثبتت الدراسات بأن تركيز النيكوتين في حليب الأم يتجاوز تركيبه في الدم بحوالي ثلاثة أضعاف وهكذا يمتص الرضيع نسبة لا يستهان بها من النيكوتين خلال كل رضعة. التدخين بعد إنقطاع الطمث : التدخين يؤثر على هرمونات المرأة المدخنة ويعمل على دخولها سن انقطاع الطمث مبكرا، وبفارق يتراوح بين عام ونصف إلى عامين عن المرأة غير المدخنة وكذلك يؤدي إلى اصابة المدخنة بهشاشة العظام بنسبة أكبر من اللواتي لا يدخن ويقضي على فوائد العلاجات الفموية الخاصة بهرمون الإستروجين التي تلجأ إليه بعض النساء عامة كعلاج تعويضي للتخلص من متاعب سن ما بعد انقطاع الطمث. وبعد هذه الحقائق فهل يستحق أن تخاطري بحياتك وحياة جنينك من أجل سيجارة ؟؟؟؟؟ | |
|