المرحلة الحسية الحركية من خلال العالم " بياجيه " تمتد من الولادة حتى نهاية السنة الثانية ، تمثل الصورة المبكرة لنشاط العقلي للطفل
ويحدث التعلم بشكل رئيسي في هذه الفترة عبر الإحساسات و المعالجات اليدوية ، عبارة عن أفعال انعكاسية فكرية لا إرادية كظاهرة المص
تم تتحول تدريجيا إلى سلوك إرادي و يعد الطفل قادرا على التحريك و الإمساك بالأشياء و تقليد الأصوات و الحركات و ذلك من خلال تحسن
قدرته على تنسيق حواسه المختلفة ، حيث يحدث نوع من التآزر البصري اللمسي و السمعي .
فهنا يصبح قادرا على انجاز تناسق الحسي الحركي .
يبدأ الطفل في نهاية هذه المرحلة اكتساب اللغة ويصبح قادرا على بعض النشاطات و الأنماط السلوكية التى تمكنه من الوصول إلى بعض الأهداف
مما يشير انه اكتسب معرفة وجود بعض النظم للبيئة التى يعيش فيها إلا ان تفكيره مازال المحدود
موجهات التعليم للمرحلة الحسي الحركي
1- اختبر حواسهم من خلال تزين غرفهم بصور و الألعاب و الأشكال الملونة
2- لاحظ اهتمامهم و تفاعلهم مع المعروضات الجذابة
3 - رتب مواقف لتعلمهم مهارة السيطرة على الأشياء
4- اعطيه فرصة لمحاكات الأشياء مثل تعبرات الوجه بالإبتسامات و خيرها
5- تحدث معه كما لو كان يفهم ماتقول
6- وفر له سماع أصوات مختلفة
العالم جون بيجايه : ولد عام 1896 بسوسرا
كتب مقالته الأولى و عمره 13 سنة
حصل على شهادة الدكتوراه و عمره 22 سنة في علم الأحياء
ركز بيجايه على أهمية اكتساب الطفل الخبرات التعليمية المختلفة التى تساعدهم في اكتساب مفاهيم مختلفة خلال طفولتهم
كما يرى بياجيه التفكير ينمو لدى الطفل تدريجيا .